ميناء بنغازي التجاري.. أمل يُطل من البحر
يسعى الميناء التجاري في مدينة بنغازي إلى زيادة إيراداته عبر تكثيف العمل لتجديده وتوسعته بعد أن علّق عملياته عقب تدمير بوابته الرئيسية الى جانب بعض البوابات والطرق خلال الحرب على الجماعات الإرهابية.
ويشهد الميناء حاليا أعمالا تجارية سريعة وحركة واسعة فأصبح بالإمكان ملاحظة شاحنات محملة بسيارات وحاويات تحمل مواد غذائية وزيوت محركات وغيرها من البضائع وهي تخرج من البوابة الرئيسية قرب وسط المدينة.
ومنذ إعادة فتح ميناء بنغازي الذي يدفع الآن رواتب تبلغ 2.250 مليون دينار لـ1.4 ألف موظف، استقبل أكثر من 400 ألف طن من الحبوب على 18 رصيفا وهي نفس الكمية التي كان يستقبلها الميناء قبل 2014.
وعلى الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن وعدم وفاء الحكومات بوعودها أو تخفيف معاناة الشعب الاقتصادية إلا أن ميناء بنغازي يعتبر في وضع جيد نوعا ما لتزويده المدينة والمناطق النائية باحتياجاتها من السلع ما يضفي أملا بانتعاشه وسط الظروف الهادمة.