ميناء الخمس خارج سيطرة الجهات الأمنية والرقابية

أكّد مدير عام مركز الرقابة على الأغذية والأدوية التابع لهيئة الرقابة الإدارية الدكتور محمد عمر حسين، توقّف العمل نهائياً بفرع المركز بميناء الخمس البحري.

وجاء في خطاب رسمي وجّهه إلى كلٍّ من رئيسَي مجلس النواب والرئاسي، ووزيرِ الداخليّة المفوّض، ومديرِ عام مصلحة الجمارك، أنَّ قرار إيقافِ العمل بفرع المركز داخل الميناء، جاء بسبب استمرار حالة التسيّب، وانعدام الأمن فيه، وخروجه عن سيطرة الجهات المختصة في الدولة.

وأوضح أن خطابات عدة كان قد وجهها المركز فيما سبق، إلى جهات الاختصاص، يحيطها علما بسوء الأوضاع الأمنية وانفلاتها داخل الميناء، ويحذّرها من مغبّة استمرار الحال على ما هو عليه، غيرَ أنّ تلك الخطابات لم تجد آذاناً صاغية، الأمر الذي أدى إلى زيادة التسيّب وتكرار عرقلة وإعاقة عمل المركز الرقابي، في اتّخاذ الاجراءات الرقابية والقانونية حيال شحنات الغذاء والدواء الواردة إلى ميناء الخمس، والتي تضمن سلامتها الصحية قبل وصولها الى المستهلك.

كما أعلن المركز في هذا الخطاب، أنّه لن يتمكن من التعامل مع أيّ شحنة غذاء أو دواء أو ما في حكمهما، داخل الحظيرة الجمركية في ميناء الخمس، إلا بعد فرض السيطرة الأمنية التامة على المنفذ.