“ميركل” عن نقاط ضعف “الأمم المتحدة”: عجز وتغليب مصالح فردية

شددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على ضرورة المسارعة بتنفيذ إصلاحات على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

جاء ذلك في رسالة مسجلة بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة، حيث انتقدت “ميركل” تراجع الأمم المتحدة عن مثلها العليا في كثير من المناسبات بسبب تغليب المصالح الفردية للدول الأعضاء بما يعيق المنظمة عن العمل كما يفترض.

وقالت: من يعتقد أنه يستطيع أن يكون أفضل بمفرده مخطئ، إن رفاهيتنا شيء نتشاركه، ومعاناتنا ينطبق عليها الأمر نفسه.

وأضافت وفق ما نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية في نسختها الإلكترونية اليوم الثلاثاء: جائحة فيروس كورونا كمثال كشفت عن حجم المشكلات العالمية التي تتجاوز الحدود الوطنية، وتستلزم تعزيز مسارات التفاهم والتعاون.

وأردفت المستشارة الألمانية: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يعتبر أهم هيئات الأمم المتحدة، يصيبه “التعطل” حتى عندما تكون هناك حاجة لإصدار قرارات واضحة، ولذلك نحن بحاجة إلى إصلاحات، انطلاقًا من إدراك ضرورة أن تتطور الأمم المتحدة للتصدي للتحديات العالمية في القرن الحادي والعشرين”.

وأعربت “ميركل” عن تقديرها لجهود الأمم المتحدة في تعزيز السلام، خاصة في مالي وأفغانستان، إضافة إلى مشاركتها في ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب ومجابهة الفقر والتصدي لمرض الجدري.