موسم الحرث .. ثوب عطاءٍ يكسو مزارع المرج
تشهد بعض الأودية في مدينة المرج هذه الأيام انطلاق موسم الحرث، الذي ينتظره أهالي المدينة بعد هطول الأمطار وسيلان الأودية.
وتعتبر الزراعة أحد أهم مقومات الاقتصاد في المرج، باعتبار المدينة تعمل على تصدير القمح والشعير إلى عدد من الأسواق والمطاحن والمصانع في مختلف ربوع البلاد، أما عن المخلفات فتستخدم كعلف للماشية والحيوانات بعد عملية الحصاد.
وتُعد مزارع المرج من أكبر مزارع القمح والشعير في شمال أفريقيا، ويتميز موسم الحرث بها بروح التعاون واستعادة روح العمل التطوعي بين أفراد المدينة، والذي كان حاضرًا بقوة في يوميات المجتمع الليبي وفي شتى المجالات.
وتحدث المهندس الزراعي، ابوبكر امجاهد لكاميرا 218 عن العقبات التي يواجهها مزارعو المدينة مؤخراً، بالتزامن مع دخول موسم الحرث في النص الثاني من شهر 11، قائلاً إن عدم توفر الآلات الزراعية ونقص السيولة المالية الذي يحول دون قدرة المزارعين على شراء قطع غيار لصيانة آلاتهم، إضافة إلى نقص الأسمدة والبذور المُحسنة.