مورينيو يخلف بوكيتينو
218 | تقرير
مدرب لطالما أثار الجدل داخل الملاعب وخارجها ، هو السبيشال وان ” جوزيه مورينيو” والذي كانت بدايته الفعلية كمدرب مع بنفيكا البرتغالي عام 2000 لكنه لم يكد يكمل موسمه الأول حتى دخل في صدام مع الإدارة واستقال، ثم ارتقى منزلة عالية مع نادي بورتو الذي تولى تدريبه من 2002 حتى 2004 وحقق معه معجزة دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي إلى جانب الدوري المحلي في مناسبتين والكأس في مناسبة واحدة.
إنجازات كبيرة جعلت نادي تشيلسي يتعاقد مع السبيشال وان الذي قاده للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين بعد 50 سنة عجاف، إضافة لكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، عام 2008 رحل مورينيو إلى إنتر ميلان وفاز معه بالدوري الإيطالي في موسمه الأول وفي الموسم الثاني استخدم مورينهو دهاءه وحصد مع الإنتر الثلاثية التاريخية، الدوري والكأس والبطولة الأغلى دوري أبطال أوروبا التي انتظرها النيراتزوري لمدة 45 عاما.
وكان يمكن أن يحقق الخماسية لكنه فضل خوض تجربة مختلفة مع ريال مدريد الذي وقع عقدا معه لـ 4 مواسم حقق فيها كأس الملك والدوري الإسباني ثم عاوده الحنين إلى البلوز تشيلسي الذي فاز معه بكأس رابطة الأندية على حساب فريقه الحالي توتنهام كما فاز بالدوري الممتاز موسم 2015 قبل انتهائه بثلاث جولات.
لكن الأمور لم تسر على مايرام إذ تعرض البلوز لنتائج سلبية متتالية ما جعل العلاقة تتوتر بين رئيس النادي إبراموفيتش ومورينيو الذي ترك لندن متجها إلى مانشستر لتولي قيادة فريق اليونايتد عام 2016 و فاز معه بدرع المجتمع ولقب الدوري الاوروبي وقاده لاحتلال المركز الثاني موسم 2017-2018 فكان ذلك آخر إنجاز للمدرب البرتغالي مع اليونايتد الذي أقاله في 18 ديسمبر الماضي، ليعود بعد قرابة العام إلى البريمريلغ من بوابة السبيرز بعقد يمتد إلى 2023 ، فهل سيتمكن فيها السبيشال وان من الوصول بالفريق اللندني إلى منصات التتويج؟، المواسم الأربعة القادمة ستبين ذلك.