“موديز” تعكس نظرة سوداوية للاقتصاد التركي
ألقت وكالة “موديز” نظرة مستقبلية سلبية على تركيا تسببت في تراجع قيمة الليرة الأمر الذي أثار غضب وزارة المالية التركية.
وقامت “موديز” وهي شركة قابضة تسيطر على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم، بتخفيض التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى درجة عالية المخاطر من Ba3 إلى b1.
وأشارت إلى أن خطر الأزمة في ميزان المدفوعات يواصل الارتفاع بالإضافة إلى مخاطر عجز الحكومة عن السداد وكانت الوكالة قد خفضت العام الماضي تصنيف البلاد السيادي إلى Ba3 من Ba2.
واعترضت وزارة المالية التركية على هذا التصنيف، مشيرة إلى أنه لا يتطابق مع المؤشرات لاقتصاد البلد الذي لاقى رواجا سياحيا هائلا في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يضع “موديز” في خانة الشك حول عدم موضوعية وحيادية تحليلاتها على الرغم أنها المؤسسة المسؤولة عن الأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم مؤسسات خاصة وحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية.
وتسبب تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لتركيا في انخفاض قيمة الليرة 4 قروش، حيث تم تداولها بـ5.90 ليرة للدولار الواحد.