مودرن دبلوماسي: ثروات ليبيا جمعت تركيا وإيران

أصبحت ليبيا اليوم، بعد دخول إيران على خط الأزمة، في دعمها لسياسات تركيا التي تقف إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني ساحة لعب جديدة حسبما كتب موقع مودرن دبلوماسي.

و سلط المقال الضوء على التقارب التركي الإيراني، الذي أوضح فيه أن الإجماع الاستراتيجي بين النخب الحاكمة في طهران وأنقرة، في ليبيا، يأتي ضمن شراكة شهدت مراحل صعود وهبوط في التاريخ، بدوافع ومصالح مشتركة لتركيا أولا، التي ترغب في تحقيق أهدافها في شمال أفريقيا للعب دور رئيسي مستقبلا، أما عن إيران فإنها تبحث عن فرصة تمكنها من إصلاح اقتصادها المحطم، بمساعدة الأتراك.

وأشار المقال إلى أن الموارد الطبيعية في ليبيا، هي الهدف الأساسي لهذا التقارب الإيراني التركي، الذي يسعى إلى تشكيل كتلة إسلامية جديدة تضم تركيا وماليزيا وقطر وباكستان وتونس وليبيا، علاوة على ذلك، تسعى كل من أنقرة وطهران للسيطرة على المنافذ البحرية التي تعد استراتيجية جديدة في سياسة البلدين.

أما عن الدعم العسكري الإيراني لحلفاء تركيا في ليبيا، فقد بدأ منذ دخول ميليشيا “سارية الأنصار” المدعومة من طهران بتسليم شحنة أسلحة إلى المجموعات المسلحة الموالية للوفاق، وفق ما أوضحه موقع مودرن دبلوماسي.

ولم يخف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في 16 من يونيو الماضي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بأنقرة مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، دعمه لحكومة الوفاق، في تصريح مثير للجدل.