مواقف دولية متسارعة بعد كلمة المشير حفتر
عقب بيان القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر بإعلانه قبول التفويض الشعبي وإسقاط الاتفاق السياسي خرجت مجموعة من المواقف الدولية تعليقا على مضامين البيان والرسائل المنبعثة منه.
وأعلن الكرملين أن روسيا مع التسوية السياسية للأزمة في ليبيا، عبر عملية سياسية ودبلوماسية، وأنها السبيل الوحيد في ليبيا، و قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن موسكو لا تؤيد بيان القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، بشأن الانسحاب من الاتفاق السياسي ونقل السلطة في ليبيا.
أما نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اوليفييه جوفين فقد قال في بيان إن “حل الصراع الليبي لا يمكن أن يمر إلا من خلال الحوار بين الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة وليس من خلال قرارات أحادية.”
وفي السياق ذاته فقد قالت الحكومة الإيطالية في بيان لها إنه يجب اتخاذ القرارات بشأن مستقبل ليبيا بالتوافق وعبر الديمقراطية، مؤكدة أن ذلك لابد أن يكون ضمن إطار الاتفاق السياسي
أما موقف الاتحاد الأوروبي فقد عبر عنه المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عندما أعلن أن الاتحاد الأوربي يرفض التصريحات الأخيرة للمشير حفتر .
فيما أوضحت الخارجية المصرية بدورها وعلى لسان المتحدث الرسمي أن مصر متمسكة بالحل السياسي ومبدأ البحث عن تسوية سياسية في ليبيا لكن هذا المبدأ لا يعني بالضرورة التهاون في مواجهة التيارات المتطرفة والمدعومة من تركيا .
جملة من المواقف عكست اهتماما ببيان القائد العام الذي اعتبر تأسيسا لمرحلة جديدة سوف تكون قواعدها مختلفة عن المراحل السابقة .