مهجرو مرزق: نُحمّل السلطات مسؤولية ضياع “قطعة مهمة” من الوطن
حمَّل أهالي مدينة مرزق المهجرين، مسؤولية تهجريهم التامَّة، للسلطات الليبية، وعلى رأسها، مجلسي النواب والرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية واللجنة العسكرية المشتركة، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واستنكر أهالي مرزق، في بيان تزامن مع الذكرى الثانية لتهجريهم، صمت الجهات المعنية، عن اختطاف 23 من أبناء المدينة على أيادي مجهولين، واصفين ما يدور في مرزق بالـ “الاحتلال الأجنبي الصارخ”.
وأضاف البيان: “نوجّه خطابنا للذين غامروا بمصير المدينة وأبناءها، وقامروا بأمنها واستقرارها، وتاجروا بدمائنا وأموالنا، والقضاء على مستقبل أطفالنا، ونحذر شركاء الوطن من ضياع قطعة هامة من ليبيا”.
وحمّل البيان، أيضًا، المؤسسة الوطنية للنفط، مسؤولية السماح بالحفر والتنقيب عن آبار النفط بضواحي مرزق من قبل من وصفهم البيان بـ”العصابات”
وأكد أهالي المدينة، عدم التنازل عن “دستور العودة الكريمة”، وتجديد المطالبة بالحقوق المشروعة على جميع الأصعدة في الداخل والخارج.
يُشار إلى أن، مجلس أعيان وحكماء مرزق، ومؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، إلى جانب المؤسسات الشبابية، أصدروا بيانًا مشتركًا باسم مهجري المدنية؛ طالبوا فيه بالعودة غير المشروطة إلى مدينتهم.