مهاجرون مُرحلّون من ليبيا يصلون إيطاليا
رحب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، بـ51 لاجئاً من شرق أفريقيا وصلوا بالطائرة من النيجر، يوم الأربعاء.
وقال سالفيني إن أبواب إيطاليا مفتوحة أمام اللاجئين القادمين عبر القنوات القانونية، لكن أوضاع طالبي اللجوء ليست بهذه البساطة.
وكان اللاجئون الواصلون إلى إيطاليا من بين نحو 2000 شخص تم إجلاؤهم من ليبيا بمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) وتسفيرهم إلى نيامي في النيجر، حيث تمت معالجة قضاياهم لإرسالهم إلى الدول الغربية حيث كان معظم اللاجئين من النساء والأطفال من إثيوبيا وإريتريا والصومال والسودان.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية في جنوب أوروبا كارلوتا سامي إن هذا جزءا من العملية التي أطلقناها قبل عام لإجلاء اللاجئين من ليبيا، لتزويدهم ببلد آمن يبدؤون منه حياتهم مرة أخرى.
وأشارت سامي إلى أن فرنسا استقبلت ما يقرب من 300 لاجئ منوهة بأنه كانت هناك رحلات جوية أخرى إلى إيطاليا في أواخر عام 2017 وبداية عام 2018، ولكن هذه هي أول رحلة منذ إنشاء الحكومة الجديدة.
وقالت المحامية في مجال حقوق الإنسان في بريطانيا جوليا تارسينا، “في الوقت الحالي في ليبيا، الإخلاء هو السبيل الوحيد للخروج من البلاد، فلا يمكنك كمهاجر عبور الصحراء إلى الخلف، ولا ركوب قارب لأنك ستُرحَّل وتحتجز مرة أخرى”.
يشار إلى أن عدد الوافدين من المهاجرين واللاجئين إلى إيطاليا قد انخفض بشكل حاد منذ صيف عام 2017، ويرجع بعض المهتمين ذلك إلى الصفقات بين المسؤولين الليبيين والحكومة أولاً، ثم قرار سالفيني في يونيو بإغلاق موانئ إيطاليا أمام سفن الإنقاذ الإنسانية.