من يشتري الآيفون القادم بهذا السعر؟
منذ أن بدأ مسلسل تسريبات الآيفون القادم والحديث عن وجود هاتفٍ ثالث لا يتوقف، واختلفت التسريبات حول اسم الهاتف، هل هو آيفون 8 .. أو آيفون Edition ..أو آيفون X .
لكن المحلل رُد هول في مؤسسة الخدمات المالية JP Morgan توقع أن يكون اسم الهاتف الثالث آيفون برو وهو هاتفٌ خاص بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق الأيفون.
المعلومة الأهم التي ذكرها المحلل أن الهاتف سوف يكون سعره مرتفعاً ويصل إلى 1100 دولار، الأمر الذي سبب إزعاج محبي آبل خاصة ممن ينتظر الهاتف لشرائه.
كما أكد هول أن بيع الهاتف لن يتغير موعده عن السنوات السابقة وأنه سيبدأ في سبتمبر بكمية محدودة ثم إنتاج المزيد منه في الأشهر اللاحقة، رغم أن تسريبات متعددة أكدت أن الهاتف سيتأخر بيعه بسبب مشاكل فنية تتعلق بدمج مستشعر البصمة في الشاشة.
ويبدو بالفعل أن مستشعر البصمة هو اللغز الأكبر الذي لم يُحل بعد، حيث ذكرت مجلة أمريكية أن آبل ستضعه على الجانب الأيمن للهاتف.
لكن تسريبا جديدا من موقع صيني نشر صوراً لهيكل الهاتف تُظهر وضع آبل للمستشعر في الظهر دون التأكد بعد من مدى مصداقية هذه الصور خاصةً أن الكلام يدور عن هيكل زجاجي وليس معدني.
هذا المكان يعني أن آبل سوف تفعل كما فعلت سامسونج وجوجل مع هاتفي جالكسي أس 8 وبيكسل، الأمر الذي أثار استياء البعض نظراً لرغبتهم بدمج المستشعر مع الشاشة وليس في الظهر.
التحدي الآخر في طريق آبل هو دمج أجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد في الهاتف.
وإلى جانب هذا الهاتف سيكون هناك هاتفان هما آيفون 7 أس و7 أس بلس بشاشة أصغر ومميزات أقل.
ويرى اقتصاديون أن بلوغ سعر الهاتف 1100 دولار ليس بالأمر الاعتيادي، وإن أرادت آبل وضع هذا الرقم فعليها أن تقنعنا بما فيه الكفاية من مميزات وتقنيات ثورية تجعله يستحق هذا الرقم وإلا فسوف يشتري الهاتف طبقة خاصة لا يعنيها هذا الرقم شيئاً.
وذكرت العديد من التسريبات أن الهاتف سيحمل شاشة من نوع OLED والتي من شأنها أن تمنحها رونقاً أكثر، وسيكون مقاسها 5.8 إنش وبحواف نحيفة جداً ومضاداً للماء ويشحن لاسلكياً بالإضافة لدعمه الشحن السريع.