منها ليبيا.. هل تنجح الجزائر في التأثير على الملفات الإقليمية؟
أفادت صحيفة “العرب“، نقلاً عن أوساط سياسية، أن الجزائر التي اتخذت خلال السنوات الماضية سياسة الانكفاء في أغلب الملفات لأسباب داخلية؛ تحاول الآن لعب دور إقليمي، حيث رجحت الأوساط ذاتها أن يكون نموّ إيرادات النفط والغاز بسبب ارتفاع الأسعار في السوق العالمية هو السبب وراء ذلك.
وبحسب الصحيفة فقد استبعدت الأوساط نجاح محاولات الجزائر في التأثير في الملفات الإقليمية وخاصة في الملف الليبي الذي تسيطر عليه القوى الكبرى وخاصة روسيا والولايات المتحدة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أكد خلال زيارته لروما أن بلاده وإيطاليا لا تسعيان لأي مصلحة في ليبيا وأنهما مستعدتان لدعم الاستقرار فيها؛ من أجل الوصول إلى انتخابات تشريعية تعطي الكلمة للشعب وبناء دولة على أسس ديمقراطية.
في حين كشف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أن هناك تقاربًا في وجهات النظر مع نظيره الجزائري حول ليبيا، والتي تصب إلى صالح الشعب الليبي ودعم الأمم المتحدة للتوصل إلى حلول تكون فقط من خلال انتخابات ديمقراطية.
ورأت الصحيفة أن الموقف الجزائري هذا يعكس انحيازًا إلى رؤية رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مما يثير تساؤلاً حول إمكانية مساعدة الجزائر لليبيا وهي قريبة إلى جهة واحدة؟