منظمة حقوق الإنسان ترصد مقتل المئات في مالي
أعلنت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” عبر تقرير لها أصدرته، الثلاثاء، عن ورود أنباء أفادت أن جنود ماليين ومقاتلين يشتبه بأنهم روس قد قتلوا نحو 300 مدني على مدى خمسة أيام خلال إعدامات في بلدة مورا الواقعة في وسط جمهورية مالي.
ومع أن جيش مالي نفى هذه الأنباء؛ ذكر التقرير أن عمليات القتل بين 27 و31 مارس الماضي في بلدة مورا، الريفية البالغ تعداد قاطنيها نحو 10 آلاف نسمة في منطقة “موبتي”،إحدى النقاط المعروفة بنشاط المتشددين الذي انتقل إلى دول الجوار في منطقة الساحل الغربي للقارة الأفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الإعدام هذه وغيرها من عمليات مشابهة قد أثارت تنديدًا من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا التي طالبت حكومة مالي بالسماح بإجراء تحقيقات مستقلة في هذه العمليات فيما وصفت هيومن رايتس ووتش هذا الحادث بــ” أسوأ عمل وحشي منفرد يتم الإبلاغ عنه خلال النزاع المسلح القائم منذ 10 سنوات في مالي”.