منظمة حقوقية تطالب حكومة الوحدة بالتدخل للإفراج عن “الحبوني”
أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بقلق بالغ مصير الرحالة، عبدالعالي الحبوني ، بعد تضارب المعلومات بشأن مصيره، بعد اعتراض طريقه ظهر أمس الثلاثاء، عند بوابة العقربية قرب مدخل بلدة الجميل، ونحر جمله.
ووصفت اللجنة الوطنية، ما حدث للشاب، أنه “جريمة النكراء” أقدمت عليها إحدى الجماعات المسلحة.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عن إدانتها واستنكارها لهذه الواقعة، وتطالب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل العاجل لكشف مصيره.
وحمّلت اللجنة الوطنية، الخاطفين المسؤولية القانونية الكاملة حيال سلامته وحياته، وطالبت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والوطنية حيال فرض الأمن والاستقرار ومقاومة الجريمة وحل تفكيك الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تتمتع بشرعية التبعية لوزارة الداخلية.
واعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن ما حدث مع الشاب عبدالعالي الحبوني، بأنه يمثل تحديا كبير لحكومة الوحدة الوطنية في تحقيق التوافق الوطني والمصالحة الوطنية وضبط الأمن والإستقرار ومعالجة الملف الأمني وإنهاء سطوة وسيطرة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.
