منظمة حقوقية تحذر من تراجع حقوق الطفل بسبب انتشار فيروس كورونا
حذّرت منظّمة غير حكومية في أمستردام، من أنّ حقوق الأطفال حول العالم “تأثّرت بشدّة” بسبب أزمة فيروس كورونا، مشيرة إلى أنّ التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة، عرّضت أعداداً متزايدة من الأطفال لمخاطر العمالة والزواج القسري.
وأوضحت منظمة “كيدز راينتس” المعنية بحقوق الأطفال، في بيان لها، “إنّ التداعيات الاقتصادية للجائحة والإجراءات التي اتّخذتها الحكومات للحدّ من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ كان لها أثر كارثي على العديد من الأطفال”. بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وجاء البيان على لسان مؤسّسها ورئيسها مارك دويار قوله إنّ “هذه الأزمة تلغي سنوات من التقدّم المحرز على صعيد رفاه الطفل”.
وحذّر البيان، من أنّ إغلاق المدارس على وجه الخصوص، جعل الأطفال في موقف “هشّ للغاية” ولا سيّما أنّ كثيرين منهم اضطروا للنزول إلى سوق العمل أو دُفعوا إلى الزواج.
وأعربت المنظّمة، عن أسفها لأنّ الضغط الناجم عن أزمة كوفيد-19 على أنظمة الرعاية الصحية أنهى أيضاً بعض برامج التحصين ضدّ أمراض مثل شلل الأطفال والحصبة، وهو أمر “سيؤدّي إلى ارتفاع معدّل وفيات الأطفال وتسجيل مئات آلاف الوفيات الإضافية”.