منظمات حقوقية تطالب بدعم “بعثة تقصي الحقائق” في ليبيا
طالبت سبع منظمات معنية بحقوق الإنسان الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة؛ بالاستمرار في دعم البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، من خلال تجديد ولايتها أثناء الدورة “48” للمجلس.
“هيومن رايتس ووتش”؛ نشرت تقريرًا حول هذا الموضوع، أوضحت فيه أن الإفلات من العقاب عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في ليبيا؛ يُحفّز العنف ويعدم الاستقرار القائم في البلاد، مشيرةً إلى أعضاء من مجموعات مسلحة ارتكبوا أعمال قتل خارج نطاق القضاء، بالإضافة إلى عمليات الإخفاء القسري والتعذيب.
مجلس حقوق الإنسان، الذي دشّن بعثة لتقصي الحقائق في ليبيا، لأجل التحقيق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان؛ أراد لها العمل في ليبيا، غير أن أزمة السيولة التي تعاني منها الأمم المتحدة؛ أجّلت عمل البعثة بالكامل.
المنظمة؛ اختتمت التقرير بأن البعثة تضطلع بدور أساسي في التصدي للإفلات من العقاب في ليبيا، وتمنح الضحايا فرصة لتسمع أصواتهم وتحفظ حقوقهم، وعلى الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان إبداء التزامها بتحقيق المساءلة عن الانتهاكات السابقة والمستمرة في ليبيا، عبر التجديد لولاية البعثة، والسماح لعملها الحيوي بأن يستمر.