منطقة “اوال”.. صفحة مخفية من “الألم الليبي”
تعاني منطقة “اوال” التابعة لبلدية درج والتي تبعد مسافة 40 كلم عن مدينة غدامس، الويلات من جراء عدم توصيل التيار الكهربائي للمنطقة.
وأصبحت أزمة الكهرباء في “اوال” هاجسا لدى الكثيرين من أهالي المنطقة، حيث يشتكي سكان معظم الأحياء من غياب تام للكهرباء منذ أكثر من 5 سنوات.
وحرمت هذه الأزمة أكثر من 200 فرد موزعين على 40 أسرة من الكهرباء، وباتت الأسر تعاني من وضع إنساني مزرٍ للغاية وخاصة الشيوخ والنساء والأطفال الذين سبب غياب الكهرباء لهم مضاعفات وأضرار صحية كبيرة لاسيما أن المنطقة تقع في بيئة صحراوية ومناخها شديد الحرارة في الصيف وقارس البرودة في الشتاء.
وسجلت المنطقة العديد من الأزمات الإنسانية، منها حالات وفيات للأطفال ومضاعفات صحية لكبار سن مصابين بأمراض السكر والضغط.
ومنطقة “اوال” موصولة على مولد كهربائي ويبعد مسافة كليومترين بوصلات أرضية خطرة قد تسبب صعقات للأطفال والأهالي، ناهيك عن انعدام الوقود والبنزين بالمنطقة بشكل نهائي لذلك يستحيل تشغيل المولد.
وخاطب سكان “اوال” الجهات المسؤولة ولكن لم تجد مطالبهم أذان صاغية، ويقولون إن الحل يكمن في إمداد المنطقة بخط كهربائي من شركة النهر الصناعي التي تبعد مسافة 4 كلم.