منطقة التوليب.. إليك الجزء من الوجه الذي يجب منحه عنايةً خاصةً
بات من الضروري وضع الكمامة الطبية عند الخروج من المنزل؛ من أجل الحد من خطر الإصابة بعدوى فيروس “كورونا المستجد”، لكن يبدو أن هذا يؤرق بعض النساء لأنه يلحق الضرر بصحة بشرتهن، وهو ما اهتمت به فيرجيني كوتورو، المديرة العلمية لمعهد “إستيديرم” الفرنسي، ورأت أنه من الضروري بدء العناية بإحدى مناطق البشرة أي تلك المغطاة بالكمامة مطلقة عليها اسم “المنطقة توليب”.
منطقة التوليب:
ترى الخبيرة أن المنطقة توليب هي تلك التي تقع تحت القناع، وتشير في حديث إلى موقع “مدام فيغارو”، التابع لصحيفة “فيغارو” الفرنسية، إلى أن البشرة تتعرض لبعض الضرر بسبب وضع الكمامة لوقت طويل، مضيفة إلى ذلك عوامل أخرى منها تقلبات الطقس والرطوبة وغير ذلك، وتلفت إلى أن هذا يجعل العناية بهذه المنطقة أمرًا ضروريًا؛ موضحة أنه من المهم في هذه الحالة الفصل بينها وبين مناطق الوجه الأخرى، واعتماد طريقة الأقنعة المتعددة أو “مالتي ماسكينغ”.
وتنصح في هذه الحالة، أيضًا، باستخدام مواد يمكن أن تحمي الجلد من تأثير إفراز الزهم عليه، وترى أنه من المهم استخدام سيروم خفيف يحتوي في تركيبته على الفيتامين E، وتقول: “من المهمّ الحرص على ترطيب البشرة، لكن دون التسبب في زيادة إفرازها للزهم”.
كذلك تُشدّد على ضرورة تنظيفها قبل وضع الماسك الطبي، خلال النهار، وبعد نزعه في المساء، وترى أنه يجب الحرص على إزالة المكياج بشكل تام وتخليص البشرة من بقايا التلوث والغبار، وتقول: “انتبهي.. فإن كنت تغسلين وجهك بماء الصنابير؛ اعلمي أنه قد يحتوي على الكلور ومن الممكن أن يسبب جفاف البشرة”، ولهذا تدعو إلى استخدام الماء الحراري المهدئ للبشرة والذي يعزز قدراتها الدفاعية.
حان الوقت لكي تستشيري اختصاصيتك؛ لكي تعرفي كيفية العناية بمنطقة الكمامة أو “المنطقة توليب”.