منتخب المحليين .. ضحية جديدة لتخبطات لا تنتهي
مهند نجم
عند حديثك عن منتخب ليبيا المحليين تعود بك الذاكرة لسنوات ثلاث مضت رسم فيها هذا المنتخب الفرحة على شفاه الليبين بتحقيقه لأول لقب قاري في بطولة جنوب أفريقيا التى كان منتخبنا بطلها ليغيب بطل تلك النسخة عن التي تليها ويستمر سيناريو الإهمال ويصبح منتخبنا الآن قاب قوسين أو ادني من غياب جديد عن نهائيات غينيا بداية العام المقبل
حالة المنتخب المتدنية ظهرت للعلن من خلال ودية أبي الأشهر اليوم والخسارة بثنائية نظيفة لتؤكد كلام المنتخب المصري للمحليين الذي رفض منذ يومين مباراته الودية أمام منتخبنا لأنه يراها خطوة للوراء باعتبار منتخبنا لا يملك الجاهزية اللازمة لخوض هذا النزال قبل أيام من مباراة الذهاب ضد الجزائر
الأسباب العديدة في هذا المشهد المؤسف منها ضبابية انطلاق الدوري من عدمه ماجعل اللاعبين في حالة الركود إذا ما استثنينا جاهزية لاعبي الأهلى طرابلس وإجتهادهم للوصول لمراحل متقدمة أفريقيا بالإضافة لظهور الدامجة المدير الفني والخمسي المدير الإداري وحديثهم عن عدم استجابة اتحاد الكرة الحالي للرزنامة التي يعملون عليها ليدور في ذهن القارئ سؤال لماذا لا يستقيل القائمون على إدارة المنتخب الفنية والإدارية في حال شح الإمكانيات وعدم إلتفات صناع القرار لمطالبهم ؟
أسباب وتخبطات تعصف بمستقبل معشوقة الليبين ليصبح منتخب المحليين في مهب الريح إسوة ببقية المنتخبات والرياضات الأخرى أما بطولة الشان فهي ذكرى جميلة في مرحلة أجمل ربما لم تكرر لعقد أخر