منتخبنا الوطني يواجه غينيا الاستوائية وعيونه على “النقاط الثلاث”
يظهر اليوم في يوم الحسم للمنتخب الوطني، الوجه الحقيقي لرجال المدرب علي المرجيني، جميع الليبيين ستتجه أنظارهم نحو ستاد السلام في العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة مباراة المنتخب الوطني ونظيره غينيا الاستوائية لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أفريقيا.
وبدأ المنتخب الوطني سباق التصفيات تحت قيادة البنزرتي بشكل كارثي بعد خسارة ثقيلة أمام تونس برباعية في هزيمة هي الأكبر لفرسان المتوسط في تاريخ مواجهاته لنسور قرطاج، لكن المنتخب الوطني سرعان ما تدارك ذلك بالفوز على تنزانيا بهدفين لهدف لينعش حظوظه من جديد.
ويعني الفوز اليوم أنك تقترب أكثر من الهدف وهو التأهل لكان الكاميرون، كما أن الفوز اليوم يعني أن المرجيني نجح في مهمته التدريبية ويعني أيضا أن المدرب المحلي قادر على قيادة دفة المنتخب، ويؤكد أن المنتخب لا يقف على أحد.
وليست هذه المهمة سهلة وليست مستحيلة كذلك أمام رفاق المعتصم المصراتي الذين يبدون في أفضل حال خلال آخر حصة تدريبية أجروها مساء أمس في القاهرة، والفرسان وحدهم قادرون اليوم على كتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الليبية