منافسة محتدمة على خلافة “ماي”
انحصرت المنافسة على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي بين متنافسين اثنين هما عمدة لندن السابق ومهندس البريكست بوريس جونسون، ووزير الخارجية جيرمي هانت في انتظار جولة جديدة من التصويت الشهر المقبل.
سيخوضها الشهر المقبل مرشحان لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في زعامة حزب المحافظين جولة أخيرة، حيث أفضت الجولة الماضية إلى خروج وزير البيئة مايكل غوف بعد حصوله فقط على 75 صوتا، بينما تحصل وزير الخارجية جيريمي هانت على 77 صوتا، لينافس رئيس بلدية لندن سابقا ومهندس البريكست بوريس جونسون الذي نال 160 صوتا من أصل 313 صوتا.
ويبدو جونسون الأوفر حظا من هانت وينظر كثيرون إليه كرئيس الوزراء المقبل لبريطانيا، في منافسة ستحسمها أصوات 160 ألفا من أعضاء حزب المحافظين، بعد أن يعرض كل منهما برنامجه الانتخابي في الأسابيع المقبلة، ليتم الاختيار بينهما نهاية الشهر المقبل، وستكون مسألة تنفيذ البريكست أولوية رئيس الحكومة المقبل، بعد ثلاث سنوات من استفتاء شعبي أيد الخروج من الاتحاد بنسبة 52 في المئة.
وقد أعرب جونسون عن سعادته بحصوله على أكثر من 50% من الأصوات، متعهدا بالمضي في خروج بريطانيا من الاتحاد حتى وإن كان دون اتفاق قبل انتهاء المدة المقررة في 30 من أكتوبر القادم، بينما أشار هنت إلى إحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه لتنفيذ البريكست، مبديا عزمه إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي لتأجيل البريكست إذا وافق القادة الأوروبيون على ذلك، لكنه أعلن استعداده أيضا لمغادرة الاتحاد بدون اتفاق في حالة الرفض.