“ممدوح” شاب اختار إكمال حياته “كما يحب”
ممدوح بوشعالة شاب في مقتبل العمر، اختار لنفسه مسارا ليحقق استقلاله المادي فبعد أن لم يجد ممدوح القاطن في مدينة راس لانوف نفسه في مواصلة مسيرته التعليمية، قرر ترك الدراسة الجامعية من أجل العمل الحر واختار مهنة طلاء الأبواب والنوافذ حرفة له.
مهنة ممدوح التي أختارها قبل ردح من الزمن وفرت له اليوم دخلا جيدا ولم يتأثر بما يعانيه الموظفون في قطاعات الدولة جراء تداعيات أزمة السيولة، وعند سؤالنا له عن سبب اختياره لهذا المجال دون غيره، قال ممدوح إن الصدفة جعلته يمتهن هذه الحرفة بعد أن طلب منه والده أن يطلي عددا من أبواب المحلات في المدينة لتستمر معه هذه المهنة حتى وقتنا هذا.
ويعطي ممدوح عبر تجربته درسا في الحياة والنجاح يتلخص في أن من فشل في مجال ليس بالضرورة أن يفشل في آخر، وأن على الإنسان استثمار قدراته وخوض أي تجربة دون يأس وأن يكافح من أجل الوصول إلى هدفه.