ملياردير أميركي يُعيد قطعاً أثرية بـ 70 مليون دولار.. بينها آثار ليبية
قال المدعي العام في مانهاتن، يوم أمس الاثنين، إن الملياردير الأميركي “مايكل شتاينهارت” تنازل عن قطع أثرية بقيمة 70 مليون دولار، والتي تعود أصولها إلى عدد من دول الشرق الأوسط وحوض المتوسط، من بينها ليبيا.
ووافق “شتاينهارت” على حظر، هو الأول من نوعه مدى الحياة على اقتناء الآثار؛ في سبيل تجنب تحقيق جنائي.
وأضاف المدعي العام أن التحقيق، الذي بدأ في فبراير 2017، وجد أدلةً واضحةً على أن 180 قطعة أثرية سُرقت من 11 دولة، ووصلت عن طريق المهربين إلى “شتاينهارت” الذي قام بشرائها.
من جانبه، قال محامي “شتاينهارت” إن موكله سعيدٌ لانتهاء التحقيق، ولأن القطع ستعود لبلدانها الأصلية، مضيفاً أن الملياردير الأميركي، الذي تبلغ ثروته 1.2 مليار دولار؛ قد يطلب تعويضاتٍ من التجار الذين ضللوه.
وستتم إعادة الآثار إلى مواطنها الأصلية في كلٍّ من ليبيا، بلغاريا، مصر، سوريا، اليونان، العراق، إسرائيل، إيطاليا، الأردن، لبنان وتركيا، ومن بين هذه الآثار قطعة على شكل رأس أيل تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، وتبلغ قيمتها 3,5 ملايين دولار.