ملف أطفال داعش يُحرّك تونس
حرّك ملفّ أطفالِ داعش تونس من جديد، فبحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلاً عن مصادر لم تكشفها، فإن الخارجية التونسية بدأت في تشكيل فرق لبحث إمكانية عودة أولئك الأطفال إلى تونس، أو تحديد مصيرهم.
وشملت التحركات زيارة الأطفال، الموجودين في مراكز الإيواء، فضلاً عن فرق فنية للتعرف على قتلى التنظيم، الموجودين في ثلاجات في مدينة مصراتة.
وزارت لجنة برلمانية تونسية ليبيا العام الماضي قدرت عدد الأطفال الموجودين في هذه المراكز بنحو 44 طفلاً.
وكانت “218 نيوز” قد عرضت وثائقياً يستعرض أحوال هؤلاء الأطفال نهاية العام الماضي، ويكشف معاناة أهالي بعضهم في الوصول إليهم.
كشف وثائقي آخر باسم “أشبال الخلافة” كذلك كيفية محاولة التنظيم استقطاب هؤلاء الأطفال ودفعهم للإرهاب منذ الصغر.
أزمة الأطفال الذين فقدوا أحد والديهما أو كليهما، خلال الحرب على التنظيم، لا تقتصر على تونس، وما زالت ماثلة بآثارها الإنسانية، وتنتظر حلولاً من دولهم ومن المنظمات الإنسانية لتفادي انحدار هؤلاء الأبرياء إلى إرهاب يلقي بهم إلى الضياع.