“ملابس” تُخفي من يرتديها.. وتُبعده عن “كاميرات المراقبة”
تستخدم “الكاميرات” في الكثير من المهام الأمنية في الأماكن الحساسة كالسفارات والوزارات والثكنات العسكرية، لتصبح ضرورةً يلجأ إليها الجميع حتى في المنازل، للحدّ من الاعتداءات المتوقعة على الأموال والأرواح في كل مكان، لكن هناك من يناهض بشدة أنظمة الرقابة هذه، مثل التقني الألماني “آدم هارفي”، صاحب فكرة مشروع “هايبرفيس” الذي يطبع أشكال العيون والأنوف والأفواه على الملابس والأقمشة، ما يؤدي إلى إرباك أنظمة التعرف على الوجوه عن طريق إغراقها بعدد كبير جداً من الوجوه الزائفة دفعة واحدة، ليتعذّر على البرنامج معرفة الوجه الحقيقي.
وقال “هارفي” في مؤتمر “اتصالات الفوضى” الخاص باختراق الأنظمة الحاسوبية والذي عُقد في “هامبورج” مؤخراً، إن “هايبرفيس” هو نوع من الملابس الخاصة التي يتم ارتداؤها بهدف التشويش على البرمجيات الأمنية، عن طريق التحميل الزائد على الخوارزمية، والإشباع الزائد بالعديد من الوجوه لتحويل نظر خوارزمية الرؤية الحاسوبية، وبحسب “الدايلي مايل” فإن هذا المشروع ليس الأول الذي يتبناه وينتجه “هارفي” في مناهضة أنظمة المراقبة.