“مكافحة الأمراض” يقرع جرس الخطر.. “الوضع حرج”
قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدرالدين النجار، إن الوضع الوبائي لفيروس كورونا يتفاقم، مع تسجيل “ازدياد ملحوظ” في عدد الحالات اليومية، معتبرا ذلك “مؤشرا خطرا” على سرعة انتشار المرض.
وارتفع إجمالي إصابات كورونا في ليبيا إلى 409 حالات، حتى أمس الجمعة، بعد تسجيل 16 حالة جديدة، كما سجلت حالة وفاة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 6 حالات.
وأشار النجار، في تصريح نشره المركز، اليوم السبت، إلى أن “المرض لم يخرج عن السيطرة بعدُ وفق المقياس الوبائي، لكن الوضع حرج، ولا بد أن تدار الأمور بطريقة صحيحة وسليمة”، مؤكدا أن فرق الرصد والتقصي تبذل جهودا كبيرة في تتبع المخالطين وحجرهم.
التشكيك بكورونا
وعلّق النجار على بعض ما يُثار من تشكيك في وجود حالات كورونا بالبلاد وطعن في نتائج التحاليل، مبينًا أن “موجة التشكيك في نتائج المعامل التحليلية الخاصة باختبار كورونا أدت إلى عدم التزام المواطنين بالحجر الصحي واتباع الإرشادات الصحية، والالتزام بحظر التجوال والتباعد الاجتماعي”.
وطالب الجهات الأمنية ومكتب النائب العام بالتصدي لمن يشكك في النتائج، مضيفا أن ثمة مواطنين لديهم جهاز مناعة قوي فمن الممكن أن تُظهر التحاليل إصابتهم بالمرض وبعد مرور 24 ساعة يُعاد لهم التحليل ويظهر خلوهم من الإصابة، وهذا أمر لا يدعو إلى التشكيك، خاصة أن أجهزة المختبر المرجعي والمختبرات الأخرى من أحدث الأجهزة عالميا.
وذكر النجار أن المركز وزّع أجهزة لأخذ العينات وتحليلها على العديد من المدن، منها “تازربو وهون وسبها ومصراتة وزليتن وزوارة والزاوية وغريان”.