مقتل 5 أشخاص في الكونغو على أيدي انتحاري
فجر انتحاري نفسه في مطعم بمدينة “بيني”، شرقي الكونغو -أمس السبت- ما أسفر عن مقتله وما لا يقل عن 5 آخرين، فيما يعد أحدث هجوم ضمن أعمال عنف في منطقة شنت فيها قوات الكونغو وأوغندا حملة ضد من يشتبه بأنهم إرهابيون.
وأفاد متحدث باسم حاكم الاقليم في بيان أن الانتحاري الذي منعه حراس الأمن من دخول حانة مزدحمة وفجّر القنبلة عند مدخلها، فيما لقي 6 حتفهم في الانفجار وأصيب 14 آخرون، من بينهم مسؤولان محليان.
وذكر المتحدث أن مسلحين من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة قاموا بتنشيط “خلية نائمة” في “بيني” لاستهداف المواطنين لكنه لم يقدم أدلة تربطهم بالانفجار ولم تعلن تلك الجماعة المتحالفة مع داعش مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وتجدر الاشارة إلى أن الكونغو وجارتها أوغندا شنتا حملة عسكرية في المنطقة الشهر الماضي ضد جماعة القوى الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة متحالفة مع داعش كما سبق أن حمَّل مسؤولون هذه الجماعة مسؤولية تفجيرات بالمنطقة، فيما شهدت “بيني” وقوع انفجارين في يونيو أحدهما في كنيسة كاثوليكية والآخر عند تقاطع مزدحم. ولم يسفر أي من الانفجارين عن سقوط قتلى، باستثناء شخص يشتبه بأنه الانتحاري الذي نفذ التفجير الثاني.