مقتل مهاجر بحريق بمركز إيواء ظهر الجبل
لقي مهاجر إريتري حتفه إثر حريق اندلع بمركز إيواء ظهر الجبل، الواقع بين مدينتي الزنتان ويفرن، بحسب ما ذكرته منظمة “أطباء بلا حدود” doctors without borders.
وأشارت المنظمة إلى أن الحريق الذي اندلع، أمس الاثنين، التهم مركز الإيواء الذي كان يحتضن 50 شخصاً، وألحق أضراراً جزئية بمبنى ثانٍ، وأثار الرعب في قلوب المهاجرين واللاجئين الذين كانوا بالمكان.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عناصرها يقدمون الرعاية النفسية للناجين ويقومون بتوزيع المواد الضرورية الأساسية لتحل محل العناصر التي دمرت في الحريق.
وقالت كريستين نيفت، منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في جبال نفوسة إن اللاجئين والمهاجرين يعيشون حالة صدمة ويأس في ظل ظروف الاحتجاز القاسية.
ومعظم المحتجزين هم من طالبي اللجوء الإريتريين أو الصوماليين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة للاجئين وغير قادرين على العودة إلى ديارهم خوفًا من العنف أو الاضطهاد.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي للمهاجرين واللاجئين في ليبيا وإجلاء أكثر الناس ضعفًا
وقالت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود: “إن النيران والموت المأساوي يُضافان إلى حلقة من الانتهاكات المروعة والأحداث الصادمة التي واجهها مرضانا في ليبيا. يجب توسيع نطاق عمليات إجلاء وإعادة توطين اللاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا على الفور”.
وأشارت إلى أن آلية إجلاء اللاجئين من ليبيا محدودة للغاية في الوقت الحالي، ويعزى ذلك في الغالب إلى النقص العام في خيارات إعادة توطين اللاجئين في البلدان الآمنة، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي خفضت بشكل كبير سقف قبول اللاجئين السنوي.
كما دعت منظمة أطباء بلا حدود إلى إنشاء آليات للحماية، بما في ذلك الملاجئ التي تقدم المساعدة الأمنية والإنسانية، لإقامة أضعف الفئات أثناء انتظار الإخلاء