“مقتل فلويد” يُشعل فتيل المظاهرات المناهضة للعنصرية حول العالم
تقرير 218
يوما بعد آخر، تتسع رقعة تظاهرات التضامن مع الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد الذي قتل على يد الشرطة في الولايات المتحدة، وتزداد أعداد المشاركين فيها الرافضين لكل أشكال العنصرية والتمييز في كل مكان، ولم تمنع التحذيرات الحكومية في عدد من الدول من خطر تفشي فيروس كورونا المتظاهرين من الخروج للتعبير عن غضبهم.
في ألمانيا تجمع نحو 10 آلاف شخص في فرانكفورت وهامبورج، رافعين لافتات كتب عليها شعارات مثل “مصابكم مصابنا، معركتكم معركتنا” وحمل آخرون ملصقات طبع عليها سؤال “كم عدد الذين لم يتم تصويرهم؟” في إشارة إلى أن حادثة مقتل فلويد التي صدف تصويرها بالفيديو ليست إلا رأس جبل الثلج للكثير من مواقف التمييز على أساس العرق واللون، وارتدى بعض المشاركين كمامات للوقاية من فيروس كورونا بعضها باللون الأسود أو تحمل صورة قبضة في إشارة للتضامن ضد العنصرية.
ساحة الطرف الأغر في لندن، شهدت هي الأخرى تجمعا كبيرا لمتظاهرين ركع العشرات منهم على ركبة واحدة تضامنا مع حركة “حياة السود مهمة” رافعين شعارات تندد بالتمييز الممارس ضد السود.
وفي أستراليا، خرج متظاهرون في مسيرة نحو مبنى البرلمان في كانبيرا، رغم محاولات السلطات وقف التجمعات بسبب فيروس كورونا، وقد لفت المشاركون الانتباه إلى سوء معاملة المواطنين الأصليين.
النمسا هي الأخرى شهدت تظاهرات قرب السفارة الأميركية فيها، تحت شعار “لا توجد أعراق.. فقط نوع واحد”، كما احتج الآلاف في النرويج على الرغم من محاولة السلطات الحد من التجمعات منعا من انتشار فيروس كورونا.