مفوضية اللاجئين: الحرب وكورونا جعلا الوضع أصعب في ليبيا
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانا قالت فيه إن الحياة في ليبيا أصبحت صعبة بسبب الحرب التي تشهدها وجائحة كورونا
وأضافت المفوضية في بيانها أنها قدمت خلال شهر رمضان المساعدة لليبيين واللاجئين وطالبي اللجوء حيث استهدفت أكثر من 100 من طالبي اللجوء الذين يعيشون في ظروف مكتظة مع عدم كفاية المياه والصرف الصحي في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن العديد من اللاجئين محتجزين في السابق ولم يتم الإفراج عنهم إلا مؤخرا وأن هذه المساعدات تشمل مجموعات النظافة، وأقراص التنقية وسلة غذائية لمدة شهر واحد.
وكانت دقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، قد دقت ناقوس الخطرفي وقت سابق أوائل إبريل، وجددت دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا وفي عموم البلاد لإتاحة الفرصة لمواجهة كورونا.
كما أكد المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، أنهم يوفرون مولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف والحاويات والعيادات المتنقلة في الخيام لدعم خدمات الرعاية الصحية المحلية، وأنهم يكرسون جهودهم لتقديم يد العون خاصة للاجئين والنازحين وطالبي اللجوء.
ويأتي قلق مفوضية اللاجئين، بالدرجة الأولى بسبب النظام الصحي المتهالك وغياب الخدمات الطبية الممكنة، التي تضمن السيطرة على الوباء وإنهاء الأزمات التي قد تلحق بطالبي اللجوء، إضافة إلى مشكلة ارتفاع الأسعار في الإيجارات والمواد الأساسية، التي أشارت لها المفوضية، بأنها عوامل ستزيد معاناة المدنيين وطالبي اللجوء على حد سواء.