مع تفشي كورونا.. السائح يُحذّر: ليبيا قد تعود للمربع الأول
دقّ مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، ناقوس الخطر فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، نظراً لتفاقم الوضع الوبائي، مُعلناً طرابلس منطقة حمراء -حسب توصيفه.
وأعرب السائح في حديثه التحذيري عن ذلك بقوله: إن “البلاد كما ترون أمامكم، ووصل عدد الحالات في طرابلس إلى أكثر من 900 حالة لكل 100 ألف مواطن”.
وتأسيساً على هذه الأرقام والزيادات الملحوظة في تعداد الإصابات، وضع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الإطار العام وعلى البلديات والوزارات المعنية التقيد بتنفيذ هذه الإجراءات- حسب ما تحدّث مدير المركز عن القرارات الصادرة بالخصوص، وللبلديات داخل العاصمة الحركة حسب كل وضعية وبائية، حيث أوضح “السائح” أن بلديات طرابلس الكبرى لديها السلطة التقديرية في تنفيذ كامل الإجراءات الاحترازية، وكل وزارة تُنفّذ تلك الإجراءات كلٌ وفق اختصاصه.
وأضاف محذراً من أنه “في ظل نفاد المشغلات والكوادر البشرية، وبالرغم أن أوميكرون ليس شديد الشراسة ولكن نجد أنفسنا قد نعود للمربع الأول”.
وأوضح مدير المركز أن هذه القرارات قد تكون قاسية بعد اجتماع اللجنة العلمية، ويجب الالتزام من المواطن لأن ما نراه في الشارع لا يعطي أي انطباع بأن هناك موجة رابعة تضرب البلاد.
ومن جانبها قررت مراقبتا التربية والتعليم في بلديتي “أبوسليم” و”عين زارة” بمدينة طرابلس، تعليق الدراسة لمدة أسبوع في كافة المدارس الواقعة في نطاق البلديتين، ابتداء من تاريخ يوم غد السبت 29 من شهر يناير الجاري.
ويأتي هذان القراران بالنظر إلى المؤشرات المرتفعة والإحصائيات المعلنة من قبل المركز الوطني لمكافحة الأمراض للإصابات بفيروس كورونا، وبعد توجيهات من عميدي البلدتين بتنفيذ توصيات المركز بالخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن يشمل قرار إيقاف الدراسة لمدة أسبوع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، حرصاً على سلامة التلاميذ والمعلمين على حدٍ سواء، وتُستأنف الدراسة يوم الثاني من فبراير.