مع بداية الجلسة الأولى .. تفاؤل كبير بالحل في ليبيا
إنها الصور الأولى من الخطوة الأولى التي أجمع الليبيون عليها، جاءت من “تونس” لتزيد من جرعة التفاؤل في الشارع الليبي عشيّة صدّه الحازم لما جاء به “مغامرٌ” من وراء البحار، ظهر “سلامة” الذي تفاءل الكثيرون بفاعلية حكمته في حل الأزمات الليبية المتراكمة منذ سنوات، وظهرت إلى جانبه شخصيات ليبية طغت فيها هوية الملابس على هوية الوجوه وأصحابها، علّ ليبيا تكون حاضرةً في قراراتهم كما حضرت في هيئاتهم.
وأعلن “سلامة” خطته هذه في العشرين من “سبتمبر” الجاري، وقد باركتها معظم الأطراف الليبية، وبدأ اليوم من “تونس” خطوتها الأولى، ليختبر الليبيون من جديد لذة الترقب المعجون بالأمل، لأن الجميع وعد بالمرونة فيما يخص التعديلات التي ستُجرى على اتفاق “الصخيرات” السياسي، وكل الأطراف ستحاول حسب ما ظهر للإعلام من تصريحات أن تحافظ على هذا الأمل الذي لاح من جديد من قلب المأساة، فظروف البلاد لا تحتمل المزيد من تخاذل السياسيين وحماقة المسؤولين.