معركة حامية لاختيار المنافس الديمقراطي الأنسب لهزيمة ترامب
تقرير 218
مؤتمرات تحضيرية بدأها الديمقراطيون بولاية أيوا الأميركية إيذانا بمعركة حامية تستغرق شهورا لاختيار ممثل عن الحزب الديمقراطي لينافس الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية القامة المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم، وقد شهدت نحو ألف وستمئة مدرسة ومركز مجتمعي ومواقع عامة أخرى، تدفق حشود من الناخبين الديمقراطيين للإدلاء بأصواتهم والاختيار بين أحد عشر ديمقراطيا يسعون لنيل ترشيح الحزب في مقدمتهم السناتور بيرني ساندرز ونائب الرئيس السابق جو بايدن اللذان تصدرا أحدث استطلاعات الرأي في الولاية.
طوابير طويلة اصطفت أمام مراكز الاقتراع، قبل أن تغلق مواقع المؤتمرات الحزبية أبوابها في تمام الساعة السابعة مساء أمس، ليبدأ الترقب لعملية الفرز، إذ من المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج في غضون بضع ساعات، في الولاية التي تعد أول اختبار في معركة انتخابات الولايات لاختيار المرشح الديمقراطي، وربما تشكل انطلاقة جيدة، بعد حملة استغرقت أكثر من عام وإنفاق أكثر من ثمانمئة مليون دولار، لتشكيل ملامح منافس الحزب الأساسي لهزيمة ترامب.
عضو مجلس الشيوخ الساعية لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي إليزبيث وارين قالت في مؤتمرها الانتخابي: “نحتاج مرشحا يمكنه أن يلم شتات حزبنا… نحتاج اتحاد كل ديمقراطيينا. تحتاجون شخصا يكون مصدر إلهام للناس: ديمقراطيين ومستقلين وجمهوريين”.
ومهما كانت نتائج ولاية أيوا سيكون على الديمقراطيين انتظار التصويت في ولايات ثلاث أخرى تشكل ثقلا للحزب الديمقراطي وذلك في وقت لاحق من نوفمبر القادم.