معدن ينتظر “الاستغلال الليبي”.. وسيُغيّر “الحالة الاقتصادية”
218TV| خاص
ليبيا هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا، والذي يدخل عامه السادس بعد أحداث العام 2011 وسط أزمات سياسية واقتصادية عصفت بكل نواحي الحياة ، يمتلك ثروات أخرى ليست فقط الذهب الأسود والغاز كما هو معلوم عند الجميع.
هذه الرقعة من الأرض البالغة مساحتها 1.860.000 مليون كيلو متر تحتفظ في جوفها بخامات مختلفة من المعادن لم تستغل طيلة 60 عاما من جميع الأنظمة التي حكمت ليبيا، هي خامات ستغير وجه الوضع الاقتصادي إذا ما استخرجت بشكل صحيح، وطريقة أمثل.
الحديد يعتبر من أهم الثروات المعدنية التي تزخر بها مناطق الجنوب الليبي وبشكل خاص براك الشاطئ، حيث أثبتت دراسات أجريت خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي من قبل وزارة التعدين الليبية آنذاك أن نسب الحديد تشكل من مكونات الصخور في المنطقة 52%، مع تميزه بخلوه من الشوائب ما يعني أنه نقي وقابل للاستغلال مباشرة من مصادره، ودون تكاليف إضافية هذا في حال استحدث مصنع للحديد والصلب في ذات البلدة مثلا.
هذه الثروة ستفتح أبواب الجنوب على مصراعيها للشركات والمستثمرين الساعين لدخول معترك الصناعات الحديدية، عبر حفر مناجم عدة تنعش مدن الصحراء الليبية التي لطالما افتقرت لأبسط مقومات العيش، كما توفر ألاف فرص العمل للشباب الليبيين العاطلين عن العمل ، والأفارقة من دول جنوب الصحراء ( النيجر – تشاد – السودان ) وتغنيهم مرارة الغربة عن الديار للبحث عن وظائف في العاصمة طرابلس والمدن المجاورة لها أو الهجرة إلى أوروبا.