تداول نشطاء ليبيون على الفيس بوك صورة نشرها المدون “حمادي بن غزي” لطفلة ليبية علي الحدود الليبية المصرية تنام علي الأرض من شدة التعب.
ووصف المدون مثل هذه الحالة وغيرها كثير بالمذلة وهي غيض من فيض لما يتعرض له الليبيون على الحدود الليبية مع جمهورية مصر العربية، جراء الإهمال الواضح من السلطات المحلية الليبية بالمنفذ، ناهيك عن الصالة التي يتم فيها الانتظار لإنهاء الاجراءات المعقدة .. صالة لا تليق بالاقامة البشرية وتخلو حتى من دورات للمياه .
ويشكو الليبيون الذين يعبرون المنفذ من دفع الرسوم في الدخول والخروج هذا عدا الرشاوي العلنية.. ويصف “بن غزي” الوضع بأنه كارثي ومنذ أكثر من أسبوعين زار وزير خارجية المؤقته المنفذ و من بعده جاء المستشار عقيله صالح رئيس مجلس النواب ووعد بأن الحل سيكون خلال اسبوع يتم خلاله حل العوائق لكن الحال بقي على ماهو عليه بل من سئ لأسوأ .