“معارضة أممية” ل”العبث” بالاتفاق النووي مع إيران
218TV|متابعة إخبارية
لم يمض أسبوع على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعطاء “مهلة أخيرة” لاستمرار بلاده في الاتفاق الذي وقّعه المجتمع الدولي مع إيران بشأن برنامجها النووي، حتى ظهر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ليطلق تحذيرا من أن أي قضايا لا تتصل مباشرة بالاتفاق النووي الإيراني “يجب التعامل معها دون المساس بمسألة الحفاظ على الاتفاق”.
وقال المتحدث ستيفان دوغاريك للصحفيين في الذكرى الثانية لتطبيق الاتفاق بين إيران والقوى العالمية إن الاتفاق النووي “يمثل إنجازا كبيرا في مجال منع الانتشار النووي والعمل الدبلوماسي ساهم في السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش دعا إلى التعامل مع المخاوف المتعلقة بتطبيق الاتفاق النووي “عبر الآليات التي أرساها الاتفاق”.
وكان أطراف الاتفاق قد شكلوا لجنة مشتركة للتعامل مع أي شكاوى أو انتهاكات. وإذا لم ترض الدولة صاحبة الشكوى عن طريقة تعامل اللجنة مع بواعث قلقها ففي إمكانها أن ترفع شكواها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.