مظاهرات العراق لا تتوقف.. وإطلاق شعارات ضد إيران
خرج آلاف المتظاهرين العراقيين إلى شوارع البلدات والمدن الرئيسية الاثنين، واشتبكوا مع قوات الأمن في بغداد والناصرية والبصرة، بينما أغلقوا الطرق في كربلاء والنجف والحلة والكوت.
وهتف المئات من المتظاهرين في الناصرية بشعارات ضد إيران وميليشياتها بالوكالة، بينما أغلقوا ثلاثة جسور رئيسية في المدينة، وفق ما نقلت وكالة “صوت أميركا”.
وفي ذات الوقت، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق، جنين هينس بلاشيرت، مع رجل الدين الشيعي البارز في البلاد، آية الله علي السيستاني، وحث على إجراء إصلاحات ووضع حد للعنف ضد المتظاهرين.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء عبدالكريم خلف، في مؤتمر صحفي، إن معظم المحتجين العراقيين سلميون لكنه أشار لوجود جماعات عنيفة تخترق الاحتجاجات، وزعم أنهم استخدموا الذخيرة الحية ضد قوات الأمن في بغداد وأشعلوا النار في ثلاثة مبانٍ حكومية على الأقل.
وذكر خلف أن هناك فِرقا بين المتظاهرين المسالمين في ميدان التحرير في بغداد يقومون بإغلاق الطرق والجسور، معتبرا أن إغلاق الطرق والجسور “جريمة”.
وعلى الرغم من إدعاء خلف، فقد عرضت وسائل إعلام عربية فيديو يظهر مراهقا أصيب بالرصاص الحي أثناء تصويره مظاهرات في الناصرية، ولم يتضح ما إذا كان نجا.
وزعم خلف أن الصحافة الأجنبية غير عادلة في انتقاد العراق لاستخدامه للقوة، قائلاً إن دولًا “مثل فرنسا والولايات المتحدة تستخدم القوة عندما تواجه تهديدات أمنية”. كما ادعى أن (الأطراف الخارجية) “تستخدم الإنترنت لمحاولة الإطاحة بالحكومة”.
وعرض التلفزيون العراقي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال لقائه مع الصحفيين يوم الاثنين، وأبلغهم أن الإصلاحات الاقتصادية هي أولوية، بما في ذلك زيادة الإيرادات من المصادر غير النفطية وخلق فرص عمل لا تمولها الحكومة.