تقرير
بعد الاتهامات العديدة التي وجهت للحكومة المالطية بشأن المهاجرين الذين وصل بهم الحال الى رسو قواربهم قبالة سواحلها ورفضها استقبالهم طالبت هيومن رايتس ووتش الحكومة المالطية أن تسمح على الفور لأكثر من 160 شخصا محتجزين على سفينتين سياحيتين خاصتين قبالة المياه الإقليمية المالطية مباشرة بالنزول في مالطا وطلب اللجوء إذا رغبوا في ذلك.
وقالت نائبة مديرة قسم أوروبا وآسيا الوسطى بالإنابة في هيومن رايتس ووتش جوديث سندرلاند إن احتكار الحكومة المالطية لهؤلاء الأشخاص في عبارات سياحية في ظروف بائسة لأسابيع للضغط على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لنقلهم أمر لا يصدق وإن المخاوف بشأن Covid-19 والشكاوى الطويلة الأمد، المبررة جزئيا، بشأن عدم المشاركة العادلة في المسؤولية لا يمكن أن تبرر هذا السلوك المشين”.
وحول إعلان رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا صراحة هؤلاء المهاجرين وإبقائهم في عرض البحر فُسِّر على أنه رسالة للضغط على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
لتبقى قضية المهاجرين قبالة السواحل المالطية عالقة بين دول الاتحاد الأوروبي ومالطا والتي أظهرتها صراحة في رفض استقبالهم والنزول على أراضيها.