مصير مجهول يُطارد الرياضة الليبية بعد كورونا
تقرير 218
بدأت الحياة تعود تدريجيا في العالم بعد أن توقفت لفترة لأخذ التدابير الاحترازية لمجابهة فايروس كورونا، وكذلك هو حال الرياضة حيث فتحت الملاعب من جديد أمام تدريبات الأندية وفي ألمانيا استأنف الدوري فعليا ولا تفصلنا سوى أيام على عودة الدوري الإيطالي والإنجليزي والإسباني بينما بدأت فرنسا وبلجيكا وهولندا فعليا في التفكير بالموسم الجديد بعد أن أوقفوا هذا الموسم بشكل استثنائي .
الحال في الدول العربية لا يختلف كثيرا، فالجارة تونس حددت بداية أغسطس موعدا لاستئناف البطولة والأندية عادت للتدريبات من جديد وسط إجراءات احترازية مكثفة تجنبا لانتقال الفيروس.
ولكن المشهد في ليبيا التي هجرت ملاعبها منذ أكثر من عام يبدو مرتبكاً، فالجهات الرسمية في البلاد تسابقت إلى إعلان منع التجمعات وإيقاف النشاط المجمد أساسا منذ اندلاع الحرب في طرابلس، بينما اليوم لم نجد أحدا يتحدث على الأقل عن الخطة المرتقبة لعودة النشاط وكيف سيكون حال الرياضيين بعد هذه الأزمة، وماذا لو تم تمديد الإيقاف فكيف سيكون وضع الأندية ورياضييها في جميع الألعاب.
اليوم بات واجبا على مسؤولي الرياضة الظهور إلى العلن والإفصاح عن مخططاتهم للمرحلة المقبلة وذلك حفاظا على مصلحة الرياضيين والرياضة في ليبيا.