مصيرٌ مجهولٌ يلفّ مصير مفقودين في “زمن داعش”
ناشد رئيس منظمة “شهداء وجرحى سرت”، مصطفى سالم الطرابلسي، المسؤولين الليبيين؛ ضرورة الالتفات لملف المفقودين والشهداء، خاصةً بعد أن هُزم التنظيم في آخر معاقله في “سرت”، وتحديدًا في منطقة “الجيزة البحرية”، على يد قوات “البنيان المرصوص”.
وأشار “الطرابلسي”، في ظهور له في برنامج “البلاد” الذي يُبثّ على 218 NEWS إلى أن عدد المفقودين من مدينة “سرت”، منذ العام 2016، بلغ 66 شخصًا، إضافة إلى وقوع 47 ضحية على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، أثناء سيطرته على المدينة.
وطالب “الطرابلسي”، النائب العام، بالكشف عن مصير الكثير من المفقودين، سواءً كانوا في السجون أو غادروا الحياة، مضيفًا: في الوقت الذي طالب فيه أهالي “داعش” في تونس بالكشف عن مصير أبنائهم في ليبيا؛ تقف الحكومات الليبية عاجزةً عن إيجاد حلّ لهذا الملف الشائك.
وأشار إلى أن هناك مقابر جماعية تحتوي على أكثر من500 جثة، في مناطق “بوهادي والمهاري، ومزرعة عجاج”، مؤكدًا عدم اهتمام أيٍّ من الجهات المعنية بالبحث في هوية المدفونين أو محاولة الوصول إلى حقيقة مصيرهم.