مصر.. منتخب النجم الواحد وغضب على كوبر
خرج صلاح فقُلبت الموازين، هكذا يكون حال منتخب النجم الواحد، وهذا مابدى عليه منتخب الفراعنة في ودية البرتغال التي أقيمت بمدينة زيورخ السويسرية.
كانت البداية مصرية بامتياز، فكل هجمات بطل أوروبا بقيادة نجمه الأول كرستيانو رونالدو باءت بالفشل لأنها وجدت جدار مصرياً قوياً متمثلا في الحارس الشاب أحمد الشناوي إضافة إلى لاعبي الخبرة بقيادة كابتن المنتخب المصري أحمد فتحي إلى جانب نجوم مصر المحترفين في البريمير ليغ أمثال حجازي على جبر والنني وغيرهم.
وفي الجهة الأخرى، تواصلت الهجمات المصرية في الشوط الثاني، عبدالله السعيد يقطع كرة ممتازة من منتصف الملعب ويمررها لصلاح الذي بدوره يرجعها لسعيد والأخير يرجعها لصلاح ونجم ليفربول ليمضي على الهدف الأول لمنتخب مصر.
استمر الضغط المصري بعد الهدف الأول، وتعددت الفرص والنجم واحد، وهو محمد صلاح.
وفي المقابل عجز منتخب البرتغال من بناء هجمة خطيرة بسبب التكتل في منطقة خط الوسط للفراعنة.
وجاءت نقطة تحول المباراة في الدقيقة 80 عندما قام المدرب هيكتور كوبر بإخراج نجم المباراة محمد صلاح وإقحام شيكبالا الذي لم يقدم أي إضافة خلال ودية الأمس.
نتيجة هذا التغير كانت ريمونتادا قادها نجم ريال مدريد كرستيانو رونالدو عندما تمكن من زيارة شباك الشناوي مرتين على التوالي في الدقيقتين 92 و 94.
ماقدمه المنتخب المصري في ودية البرتغالي كان مشرفا ولكن لابد لهيكتور أن يستفيد من أخطائه إذا كان يريد مواصلة المشوار في كأس العالم.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة بتوبيخ المدرب الأرجتنيني الذي يبدو أنه لم يكن في مستوى تطلعات الجمهور المصري وأن تغييراته لم تنل استحسانهم، بينما ينتظر الجميع كيف سيتعامل هذا المدرب مع موجة غضب الشارع المصري في قادم الاستحقاقات.