مصر تُسارع لحجز مقعدها في إعادة إعمار ليبيا
العمالة المصرية ومستقبل إعادة الإعمار في ليبيا، كانا محل اهتمام من الجانب الليبي مُمثلاً في وزير العمل والتأهيل علي العابد الرضا، ووزير القوى العاملة المصري محمد سعفان.
موضوع العمالة المصرية بحسب تحليل نشره موقع “سكاي نيوز عربية”، يُمثل حجر الزاوية في عملية إعادة إعمار ليبيا بعد الاستقرار النسبي فيها، مشيراً إلى تفعيل مذكرة التفاهم المُوقعة بين الجانبين بشأن تنظيم وتسهيل انتقال الأيدي العاملة، ووضع آليات لجذب العمالة للعمل في إعمار ليبيا.
ونقل الموقع عن مصدر مسؤول في وزارة العمل المصرية قوله إن هناك نقاطاً يجري التباحث حولها مع الجانب الليبي، تتعلق بضمانات حصول الشركات المشاركة في المشروعات الليبية والعمالة المصرية على مستحقاتها، إضافة إلى آليات الحماية والتأمين ضد المخاطر.
وكشف المصدر عن وجود مزايا ستمنحها الحكومة الليبية للعمالة المصرية، منها تسهيل تحويل الأموال عبر البنك المصري المركزي وتوفير الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي، وغيرها من التسهيلات الأخرى.
وأشار نائب رئيس اتحاد عمال مصر مجدي البدوي إلى أن المردود الاقتصادي الذي سينتج عن الاتفاق بين مصر وليبيا، سيكون له مساران إيجابيان، أولهما تخفيف معدلات البطالة في مصر، وزيادة معدلات النقد الأجنبي الناتج عن تحويلات المصريين العاملين في ليبيا لخزينة الدولة.
ونقل الموقع أيضا عن مصدر حكومي مصري، أن الجانب الليبي لديه رغبة كبيرة في الاعتماد على العمالة المصرية في المشروعات الكبرى بليبيا قريباً، خاصة أن هناك اطمئناناً للعمالة المصرية من حيث عدم تأثيرها على الأمن القومي أو التركيبة الديموغرافية.