مصر تُحيي الذكرى السادسة لانتفاضة إسقاط الإخوان
تقرير 218
انطلقت في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات مظاهرات الـ30 من يونيو في عدة محافظات مصرية ، بعد دعوات من أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي.
مظاهرات حُدد توقيتها مسبقا قبل أسابيع، بمطالب واضحة ومحددة تمثلت برحيل محمد مرسي، الذي أمضى عاما واحدا في الحكم.
موجة ثورية انطلقت لمواجهة مشروع الإسلام السياسى القائم أساسا على تجزئة الدول، وتفتيتها لصالح أجندات خارجية، يسعى أصحابها لتوظيف الجماعات الدينية المتطرفة لتنفيذها بحكم تجذر تلك الجماعات فى المجتمعات العربية ولعل ما حدث في ليبيا بعد تغول تيار الإسلام السياسي خير دليل.
اليوم آلاف المشروعات القومية في مجال الإسكان والرعاية الصحية والنقل والمواصلات والمنشآت التعليمية والإمداد بالمياه والمنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية والأمن الغذائي التي تم تنفيذها في مصر شاهدة على أهميّة ما حدث في الثلاثين من يونيو، وما زالت عجلة التنمية والبناء مستمرة لتطوير المناطق العشوائية وتنمية سيناء والاهتمام بالخدمات العامة والصرف الصحي وتنمية منطقة قناة السويس.
لم يكن النهوض بمصر مقتصرا على حاضرها بل رسمت خطوطا واضحة لمستقبلها عبر تبني القيادة السياسية لمشاريع ضخمة في مشاريع البنية الأساسية وخطة التنمية المستدامة التي تبنتها الدولة على مستوى التشريعات والاستثمارات، وخلق جو أكثر أمانًا لتشجيع المستثمرين وزيادة الاستثمارات بالبلاد للحد من التضخم والخروج بالاقتصاد المصري من عنق الزجاجة.