مصرف الدم بالزنتان.. قصة نجاح خالصة
جهّز مصرف الدم المركزي في الزنتان بأحدث الإمكانيات العلمية ليضاف إلى مرافق صحية عدة جعلت من المدينة قبلة لنسبة كبيرة من الليبيين من مدن الساحل والجبل والجنوب.
وتخرج كل صباح سيارات المصرف المجهزة لتجوب مدن الجبل وتتوقف في الساحات العامة بمدن جادو والرجبان ويفرن والرياينة والغنايمة، لتعود في منتصف النهار بشيئين ثمينين هما: (أكياس وفيرة من مختلف فصائل الدم، وتعزيز ثقافة التبرع بالدم).
ويتم بعد ذلك يتم فرز الكميات وإخضاعها لفحوصات متقدمة وتخزينها بطريقة حديثة، وتوضع تحت الطلب لكافة المراكز والمستشفيات في ليبيا.
ويقوم العمل في مصرف الدم المركزي أساسا على محورين هما: الكميات الواردة إليه من حملات التبرع، والتاني ما يتبرع به المواطنون أثناء حضورهم إلى داخل المركز.
وقياسا بعمره القصير الذي يعد بالشهور، فقد نجح كادر العمل بمصرف الدم المركزي الدي يبلغ عدده 120 شخصا في الوصول إلى 600 متبرع، يقابلها بطبيعة الحال 600 كيس دم وضعت في خدمة طلبات المستشفيات والتي عادة ماتكون عاجلة جدا.
في المقابل، يفتقد مصرف الدم المركزي من حين لآخر لمواد تشغيلية أثر غيابها على سير العمل فيه، وزاد الامر سوءا توقف جهاز الإمداد عن نشاطه.