مصدر لـ218: عقوبات غربية مرتقبة على الضالعين في وقف الصادرات النفطية الليبية
كشف مصدر لـ218، عن توجه دول غربية لفرض عقوبات على بعض الشخصيات الليبية الفاعلة الضالعة في غلق الموانئ والحقول النفطية قبل أسابيع.
وأضاف المصدر أن الدول الغربية تعتبر إيقاف ضخ النفط الليبي انحيازاً لروسيا التي تحتفظ بتواجد عسكري غير رسمي في ليبيا، عبر شركة فاغنر الأمنية، وتواجه عقوبات دولية وتضييقاً اقتصادياً على خلفية الحرب التي تشنها على أوكرانيا، في ظل مساعٍ غربية للتخلص من الاعتماد على صادرات الطاقة الروسية لصالح أسواق بديلة من بينها ليبيا والجزائر.
وكانت السفارة الأمريكية لدى ليبيا قد دعت في وقت سابق للفتح الفوري للموانئ والحقول النفطية، مع إشارة صريحة إلى أن وقف إمدادات الطاقة قد يؤثر سلباً على استقرار الاقتصاد العالمي، بعد أن طالب محتجون بتمكين الحكومة الليبية من ممارسة مهامها في العاصمة طرابلس، وإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط عقب إغلاقهم ميناء الزويتينة وحقلي الفيل والشرارة جنوب البلاد.