مصدر لـ218: خلافات جوهرية في الملتقى.. ودعوات لتمديد عمر حكومة الوحدة
أفاد مصدر لقناة “218”، الثلاثاء، بوجود خلافات بين أعضاء من ملتقى الحوار السياسي في جنيف حول ترشح العسكريين والجنسية المزدوجة والانتخابات الرئاسية، فيما طالب بعض الأعضاء بالتمديد لحكومة الوحدة الوطنية.
وأكد المصدر لـ218، أن هناك مشاورات بين أعضاء ملتقى الحوار للوصول إلى توافق بشأن صياغة يتم العمل بشأنها.
و انطلقت جلسات اليوم الثاني لملتقى الحوار السياسي في جنيف، وألقى خلالها أعضاء الملتقى كلمات متتالية، فيما شهدت جلسة الحوار مشادةً كلاميةً بين تاج الدين الرزاقي وعبد الرحمن السويحلي.
ونستعرض فيما يلي أبرز ما ورد في كلمات أعضاء ملتقى الحوار:
عبد الرحمن العبار:
– مالم نقدم تنازلات؛ لن نصل إلى أي نتيجة ملموسة في ملتقى الحوار
– التخوفات الموجودة في ملتقى الحوار كانت متوقعة ولكننا نعول على التوافق بروح وطنية”
– سياسة الإقصاء لن تُوصلنا إلى أي نتيجة
عزة الصيد:
– لم نلتزم بخارطة الطريق كاملة واقتصر الالتزام على الجزء المتعلق بانتخاب المجلس الرئاسي والحكومة
– الانتخابات ضرورة ولابد من أن تكون في موعدها
– الاستفتاء على الدستور قد يدفع سكان “برقة” إلى طلب حق تقرير المصير
– سنلجأ إلى الأمم المتحدة لطلب حق تقرير المصير لسكان “برقة” في حال إقرار الدستور
أبو بكر العبيدي:
– المجلس الأعلى للدولة هو من عرقل الاستفتاء على الدستور
– وافقنا في “برقة” على الاستفتاء على الرغم من عدم موافقتنا على المسودة، ومجلس الدولة عرقل ذلك
– خارطة الطريق نصّت على الانتخابات فقط، ولم تتطرق للاستفتاء على الدستور ونحن لم نقر الاستفتاء عليه
– الشرعية ستسقط عن جميع السلطات الليبية في 25 ديسمبر ما يجعل إجراء الانتخابات ضرورة
– لن يخرج عن ملتقى الحوار السياسي أي تأجيل للانتخابات
علي دبيبة:
– البرلمان الذي منح الثقة للحكومة “يتعنت” اليوم و”يعرقلها”، عبر عدم اعتماد الميزانية
– “عرقلة” البرلمان للميزانية يعزز المخاوف بعدم القدرة على تنفيذ الاستحقاق الانتخابي المقبل
– بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أداروا ظهورهم للأجسام السياسية في ليبيا
أم العز الفارسي:
– مخاوف الحروب والانقسام السياسي أو انقسام الوطن قائمةٌ، وثمة أمل بتلاشي هذه المخاوف
– مهمتنا الأولى تعزيز الشرعية السياسية بالوصول إلى الاستحقاق الانتخابي
– الجلسة الثانية غير المنقولة للحوار بالأمس سادتها تصريحاتٌ “استفزازيةٌ”
– اعتماد غرفتيْن في البرلمان المقبل سيُعرقل أفق الحل في ليبيا
سلطنة المسماري:
– الانتخابات المقبلة هي الدرجة الأولى في سلم تحقيق الاستقرار ولا يمكن تأجيلها
– لا يمكننا ضمان قبول نتائج الانتخابات ما لم يتم توحيد المؤسسة العسكرية
– لابد من وضع عقوباتٍ رادعةٍ بحق كل من لا يقبل نتائج الانتخابات المقبلة
محمد بوعجيلة:
– هناك نقاطٌ خلافيةٌ لم تتطرق إليها اللجنة الاستشارية
– لم يتم التطرق إلى آلية أو مادة لحل البرلمان في حال إخلاله، ونحن، الآن، نعاني من تبعات عدم وجود هذه الآلية
– الاصطفافات موجودةٌ بين أعضاء الحوار، ولكن المصلحة المشتركة تفرض علينا التوافق
– لا إقصاء لأي شخص أو تيار سياسي إلا عن طريق القضاء
– ما اتفقنا عليه لا ينبغي إعادة مناقشته اليوم فقد بتنا ندور في فلك بعض النقاط الخلافية
– لقد وضعنا هدفًا بالوصول إلى انتخابات 24 ديسمبر، ولكننا لم نضع جدولاً زمنيًا واضحًا لذلك
– لا ننكر وجود خلافات وتخوفات ولكن لا ينبغي عرقلة الحوار، بل ينبغي البحث عن ضمانات
– أطالب البعثة الأممية بإدارة الحوار بشكل “أفضل” لضمان عدم تكرار الملاحظات
عبد الله الشيباني:
–اللجنة الاستشارية ليسن فيصلاً في أي قضية، والبتّ عن طريق التوافق أو التصويت لكامل الأعضاء
– أطالب بإعادة النظر في بيان اللجنة الاستشارية وإعادة تلاوته بعد التعديل
– بيان اللجنة الاستشارية |معيبٌ ومحرّفٌ|
بلقاسم النمر:
– ما توصلت إليه اللجنة الاستشارية |جيدٌ إلى حدٍ كبيرٍ” وأرى محاولات “لوضع العصا في الدواليب”
– لن تكون هناك مصالحة شاملة ما لم نتوافق على شكل الدولة
– على البعثة الالتزام الحرفي بما تم إقراره في تونس وجنيف حول اعتماد التسمية التاريخية لأقاليم ليبيا الثلاثة
– لابد من الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا
– لابد من الإشراف المباشر من الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لضمان “نزاهة وشفافية” الانتخابات
– إذا لم نستطيع التوافق على القاعدة الدستورية؛ فيجب أن يتم التصويت عليها علانيةً.
عبدالمجيد مليقطة:
– هناك تباين بين أعضاء اللجنة الاستشارية، ويجب علينا ألا نضلل الرأي العام
علي كشير:
– ما حصل بعد 2011 جزءٌ كبيرٌ منه، هو صراع على الهوية والغنيمة والسلطة والنفوذ
– يجب الاحتكام إلى الشعب الليبي بانتخابات مباشرة
– ما لم يتم الاتفاق يجب إرجاع الأمر لمجلس النواب
حسن الزرقاء:
– لا يجوز النقاش حول موعد الانتخابات التي يجب أن تتم في 24 ديسمبر المقبل
آمال بوقعيقيص:
– تعرضنا للغش في اللجنة القانونية، وبعض الزملاء تراجعوا عما تم الاتفاق عليه
– نطالب باستبعاد كل المقترحات الجديدة التي اتفقنا عليها في اللجنة القانونية
– أحتج وأرفض هيكلة الغرفة التشريعية المعروضة في توصيات اللجنة الاستشارية
– هيكلة الغرفة التشريعية؛ ستُرهق الميزانية وتفتح باب الانقسامات
– لاحظت التدخل في المسار العسكري وعمل لجنة “5+5″، ولم نتطرق إلى المسار الاقتصادي
– إغلاق المقاصة أمرٌ لم نتطرق إليه في المسار الاقتصادي، وتدخلاتنا في المسارات الأخرى تجاوزٌ للصلاحيات.
– لا علاقة للقواعد العسكرية الأجنبية في ليبيا بعرقلة الانتخابات
إلهام السعودي:
– ما حصل في جلسة الأمس، يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات
– هناك مهادنةٌ في شروط الترشح لمرتكبي الجرائم على حساب ضحاياهم
– هل سيتقبل أي عسكري يترشح للانتخابات الخسارة؟ إذا ما كان آمرًا لقوات عسكرية
إدريس البرعصي:
– لا بديل عن الحوار المجتمعي التصالحي بين الفرقاء الليبيين
– خارطة الطريق هي المرحلة التمهيدية للحل الشامل
– نؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها
– يجب أن يعرض الدستور للاستفتاء بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية
لميس بن سعد:
– قدمت مقترحاً بإجراء انتخابات برلمانية، يليها استفتاء على الدستور ثم انتخابات رئاسية بعد أقل من سنة
– أطالب بوجود كوتة للشباب؛ لضمان وجود تمثيل لهم في الأجسام المقبلة
سعد صالح:
– جلوس أعضاء الحوار في جلسات غير رسمية سيأتي بنتائج أفضل من الجلسات “الروتينية” التي تنظمها البعثة
– لم تتوصل حكومة الوحدة، حتى الآن، إلى أي حلول حقيقية للمشاكل اليومية للمواطن
صالح العبيدي:
– أطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الليبيين لإخراج كافة القوات والمقاتلين الأجانب
– أطالب بأن يكون مقر السلطة التشريعية في مكانٍ واحدٍ؛ لضمان عدم الانقسام
محمد تكالى:
– وجودنا اليوم هنا لتحقيق التوافق وليس المغالبة
– مقترح اللجنة الاستشارية بالأمس لا يدعو إلى التوافق بل إلى المغالبة
– كان على البعثة الأممية تقديم الدعم المعنوي الكامل لمفوضية الانتخابات وليس تجاهلها
– أطالب بالاستمرار في الاستحقاق الدستوري وليس “القفز عليه”، عبر تشكيل لجان أخرى
– كيف يمكن لملتقى الحوار أن يخرج بقاعدة دستورية في “ساعات” ويتجاهل عمل الهيئة التأسيسية
– ادعاءات تعطيل الاستفتاء على الدستور للانتخابات؛ غير صحيحة
عبد الرحمن السويحلي:
– أسلوب التهديد والوعيد للحرب لا مكان له هنا، ولنتركه للقنوات التي تبث الضغينة
– لا أحد يمكنه تهديدنا بأن 25 ديسمبر لن يكون كما قبله إذا لم نتمكن من الاستحقاق الانتخابي
– التهديد والوعيد أسلوبٌ “رخيصٌ” لا مكان له هنا.
– لولا الربيع العربي وثورة فبراير؛ لما كنا هنا، ولا مكان هنا للتصريحات الاستفزازية
– هدفي هو إتاحة الفرصة لليبيين لاختيار من يُمثّلهم بشراكة من الجميع، ودون استثناء أحد.
– التوافق يكون بإجراء انتخابات تشريعية، ثم استفتاء على الدستور، ثم انتخابات رئاسية وفقًا للدستور
– لن نسمح لأي طرف باستغلال الفرصة في القفز على السلطة
تاج الدين الرزاقي:
– خارطة الطريق تنص صراحة على انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق قاعدة دستورية وكلام السويحلي “متأخر”
– هناك ترضية لتيار “ليبيا الغد” وتيار “الكرامة” في المقترح المقدم من اللجنة الاستشارية
– ترشّح العسكريين للرئاسية “غير واقعي” من الناحية الفنية وليس السياسية
– الكل حصل على ترضية في مقترح اللجنة الاستشارية ماعدا تيار الانتخابات
– اشتراط اعتماد الهياكل والأجسام الليبية للقاعدة الدستورية؛ لن يوصلنا للانتخابات
فتحي ارحومة:
– الموجودون في هذه القاعة لا يمثّلون إلا أنفسهم
– الشعب يحتاج إلى توفير خدمات وليس إلى كلام منمق
بدر النحيب:
– توحيد المصرف المركزي أمرٌ أساسيٌ واستحقاقٌ مهمٌ
– لابد من توحيد المؤسسات السيادية قبل الحديث عن الانتخابات
– لا يمكن إقصاء من تحصل على الجنسية الأجنبية لدوافع سياسية من الترشح للانتخابات
أبو بكر عويدات:
– نحن لا نملك التدخل في أمور الأمن القومي أو انتخاب الرئيس، ولجنة الدستور أنجزت مهمتها منذ مدة
ابتسام العرفي:
– الشعب الليبي لا يقبل التأجيل أو المماطلة في إجراء الانتخابات من قبل أي طرف
– لا ينبغي أن تقودنا خلافاتنا إلى طريق مسدود، قد يزيد الهوة بين الليبيين
– لا ينبغي إقصاء أحد من الترشّح للانتخابات الرئاسية، بما في ذلك العسكريين
نزار كعوان:
– يجب أن نبتعد جميعًا عن ممارسة الوصاية على الشعب
– نحن اليوم أمام “فرصة تاريخية” لإنهاء الصراع في ليبيا
– هناك مشروع رجعي يريد أن يعود بليبيا إلى الحكم الشمولي
– هناك مشروع “انقلابي” للعودة بليبيا إلى الوراء
عبد الرزاق العرادي:
– يجب أن نتعامل مع مقترحات اللجنة الاستشارية كوحدة واحدة غير قابلة للتجزئة
– لقد تنازلنا وقبلنا بترشّح العسكريين شريطة تقديم ما يفيد قبول الاستقالة عند تقديم أوراق الترشح
– خروجنا من الملتقى دون اعتماد نصّ واضح للقاعدة الدستورية؛ سيُعرقل الانتخابات
– إذا لم نتوصل إلى اتفاق بحلول الخميس؛ أقترح على البعثة حلّ اللجنة واختيار أعضاء آخرين
كلمة منسق البعثة الأممية- ريزيدون زينينغا، في ختام الجلسة:
– نوصي أعضاء الحوار ببدء المفاوضات فيما بينهم للوصول إلى أرضية مشتركة
– سنستمع إلى ما توصلتم إليه في الجلسة المسائية اليوم أو خلال الجلسة الصباحية غدا
– أؤكد على ما قاله كوبيش بأن مغادرة جنيف دون التوصل إلى قاعدة دستورية؛ ليس خيارًا مطروحًا