مصدر دبلوماسي من لندن: حفتر “ركن أساسي”.. وتحت “قيادة مدنية”
الصخيرات لا منته، حديث دبلوماسي يسبق بيوم واحد اجتماع لندن ليوقف ساعة الرمل لمن يراهن على قدوم ديسمبر دون الاتفاق بين الأطراف الليبية.
مصادر دبلوماسية كشفت لـ218 أن الاجتماع السداسي الذي ستستضيفه عاصمة الضباب، يجهز لخارطة طريق جديدة مسقوفة بتاريخ معين وترتيبات أمنية وسياسية محددة.
المشير حفتر ركن أساسي في أي اتفاق أو ترتيب مقبل حسبما يرى المصدر الديبلوماسي، لكن القيادة العسكرية لن تكون إلا تحت قيادة مدنية وإلا اعتبر ذلك تهديداً للعملية السياسية، لكن لغة الدبلوماسية لا تتحدث عما يحدث لمن يهدد الساسة.
نقاط يوضح الحديث أنها تهيئ لإجراء انتخابات برلمانية وسياسية، تسير على درب الاتفاق السياسي المدعم بقرارات الأمم المتحدة، على أن تقود المرحلة الانتقالية تشكيلة حكومية تشكل قبل منتصف أكتوبر.
الحكومة لن تكون وحدها المتغير في المشهد بل يضاف إلى ذلك الرئاسي الذي سيحتفظ السراج بتصدره وتغيب أسماء العضوين الذين سيقتصر عليهما نيابته فيما يبقى المشير على رأس الجيش بصلاحيات أوسع، ويوكل إنجاز تعديلات الاتفاق للجنتي البرلمان والاستشاري.
المستجدات التي تحمل النكهة الإيطالية والرضا البريطاني الأمريكي العربي والتحفظ الروسي الفرنسي يقف خلفها قلم الدبلوماسي اللبناني راسماً الخطوط العريضة التي تؤطر بعضاً من خربشة اللوحة الليبية التي أصبح الناظر إليها لا يرى إلا اللقاءات التي لا تنتهي بحضور الساسة المتصدرين للمشهد.