مصادر لـ(218): أردوغان “يتوغل أمنياً” في أفريقيا.. و”عين” على ليبيا
218TV| خاص
علم موقع قناة (218 نيوز) من مصادر دبلوماسية موثوقة أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وضع ليبيا في “دائرة الاهتمام” وسط قرار غير معلن لأنقرة بالسعي للحصول على “نفوذ سري” على الأراضي الليبية، يتيح لبلاده دعم أطراف داخلية، أو التأثير بقوة على المشهد الداخلي في المرحلة المقبلة.
وبحسب المصادر فإن أردوغان الذي ينشط في “القارة السمراء” منذ يومين، سوف يصل إلى تشاد خلال الساعات القليلة المقبلة، للقاء الرئيس التشادي إدريس ديبي، إذ من المقرر –والحديث للمصادر- أن يُطْلِق من العاصمة التشادية مشاريع تنموية ظاهرها تعزيز العلاقات، لكن باطنها على ما تعتقد المصادر “التمدد ليبياً” عبر الحدود مع تشاد.
وبحسب المصادر فإنه من المقرر إنشاء مشاريع أمنية قرب الحدود مع ليبيا، بما يجعل مشاريع من هذا النوع محكومة بـ”الشك والهواجس” لدول في الإقليم رأت في “التوغل التركي” إقليمياً محاولة من جانب أنقرة لبسط نفوذها في القارة، بعد يوم واحد من اتفاق تركي سوداني على تدريب و تطوير قدرات الجيش السوداني و قوى الامن من خلال تدريبهم في القاعدة التركية في الصومال ، فيما سمحت الخرطوم أيضا على هامش زيارة أردوغان السماح لأنقرة باستخدام جزيرة سواكن المطلة على البحر الأحمر، إذ ستتولى قوات تركية تدريب نظيرتها السودانية، وهو ما يعني تواجدا عسكريا تركيا على سواحل البحر الأحمر.
وفي “التوغل التركي” أفريقياً أيضا، ينتظر أن تضخ أنقرة نحو ملياري دولار في مشاريع عدة بتونس، من بينها مشروع كبير لتطوير وتدريب أجهزة أمنية تونسية، إذ من المُلاحَظ أن أنقرة ركّزت على “المشاريع الأمنية” في عدة دول أفريقية لها حدود مع ليبيا.