مصادر دبلوماسية: غضب أممي وأمريكي من “السراج”
كشفت مصادر دبلوماسية، عن غضب أمريكي وأممي، من رئيس المجلس الرئاسي، الليبي فايز السراج؛ بسبب ما وصف بـ”التشويش”، الذي يقوم به عدد من مستشاريه ضد الحوار السياسي، مُوضحة وجود رغبة أممية بتشكيل حكومة جديدة تتولى تنظيم الانتخابات.
وأكدت المصادر لصحيفة ” الاتحاد” دعم الولايات المتحدة والبعثة الأممية لوزير داخلية “الوفاق”، فتحي باشاغا، لتولي الترتيبات السياسية والعسكرية اللازمة لإنجاح الحوار السياسي، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه بين لجنة “5+5″، خلال اجتماعات جنيف، في ظلّ وجود رغبة لتفعيل مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية، من بينها تحركات لتجفيف منابع تمويل المجموعات المسلحة والمرتزقة السوريين.
وتأتي هذه التطورات، في وقت أوصى فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بنشر مراقبين دوليين في ليبيا؛ لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه في أكتوبر من العام الماضي، وفيما لم يقدم “غوتيرش” الكثير من التفاصيل عن آلية المراقبة، لكنه قال إن اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” طلبت نشر مراقبين دوليين غير مسلحين وغير نظاميين، تحت رعاية الأمم المتحدة، وأضاف أنهم سيعملون جنبًا إلى جنب مع فرق مراقبة مشتركة من حكومتيْ طرابلس والحكومة المتمركزة في شرق البلاد؛ للقيام بمهام مراقبة محددة.