مصادر تكشف لـ218 حقيقة إصابة “مرتزقة” بميناء طرابلس
علمت 218 من مصادر خاصة أنه في نفس اليوم الذي استهدف فيه الجيش الوطني شحنة أسلحة تركية في ميناء طرابلس دخل شخصان إلى مصحة الأبراج الأول تركي والثاني سوري وسط حالة من التكتم والإجراءات الأمنية المشددة.
وذكر المصدر أن حالة الشخصين الصحية كانت حرجة، مضيفاً أن نقل الجثث والجرحى من داخل مطار معيتيقة صار أمراً شبه اعتيادي على اعتبار أن رحلات الإسعاف الطائر لم تتوقف سواء لنقل الليبيين أو المرتزقة السوريين والأتراك.
وكانت 218 قد تحصّلت على تفاصيل حصرية بشأن سقوط 3 قتلى باستهداف الميناء، 2 منهما ضابطان تركيان أحدهما ذو رتبة عالية، إضافة إلى مقاتل سوري، كانوا في ميناء طرابلس لحظة استهدافه.
ووصلت الجثامين الثلاثة إلى مطار معيتيقة في ساعات متأخرة من ليلة القصف تزامنا مع وجود رحلة لخطوط الأجنحة متجهة إلى تركيا، وبالتحديد نحو مطار إسطنبول الدولي، وبيّن المصدر أنها لم تدخل المطار عبر الإجراءات المتعارف عليها أو المنظومة الأمنية بل دخلت عبر البوابة B 9 وهي بوابة معروفة لمرور كبار الشخصيات والدبلوماسيين عند القدوم أو المغادرة عبر المطار، مشيرا إلى أنها دخلت بحراسة مشددة من قبل قوة تتبع لقوة الردع الخاصة.
وبعد مرور نحو يومين، أقرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل جنود أتراك في ليبيا، كانوا يُقاتلون الجيش الوطني، بعد أسابيع من الجدل والصمت التركي حول حقيقة سقوط جنود موالين لأردوغان في ساحات القتال بليبيا.